
وزيرة التخطيط تعقد اجتماعا مع ممثلي 70 شركة فرنسية

بحثت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في ندوة موسعة، عبر الفيديو كونفرنس مع ممثلي 70 شركة فرنسية التوقعات والفرص المتاحة ب الاقتصاد المصري فى حقبة ما بعد جائحة كورونا، وذلك بحضور السفير الفرنسي فى القاهرة، ستيفان روماتيه، والمهندس يحيي زكى، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، طاقة نيوز - وكالات وأكدت الوزيرة أنه فى حالة غياب جائحة كورونا كان سيتحقق معدل نمو يصل إلى 6% خلال العام الجارى، وأن شهرى يناير وفبراير من العام الحالى 2020 شهدا ارتفاع فى معدلات النمو قبل التأثر السلبي بالجائحة. وأوضحت أن توقعات المؤسسات الدولية أشارت إلى أن مصر ستكون من الاقتصادات التى ستتمكن من مواجهة التبعات السلبية لأزمة كورونا وستقدم الأداء الأفضل على الرغم من الأزمة مقارنة باقتصادات أخرى فى منطقة الشرق الأوسط أضافت الوزيرة خلال اللقاء أن الدولة المصرية قدمت كذلك دعمًا للعمالة غير المنتظمة فى شكل منحة شهرية التى تقرر مد صرفها لثلاثة شهور إضافية، لافتة إلى أن هناك عدد من القطاعات التى حافظت على معدلات أداء جيدة خلال جائحة كورونا مثل قطاع الزراعة والاتصالات. وحول التعاون مع الجانب الفرنسي، أكدت د. هالة السعيد أن مصر تسعى باهتمام لتحقيق تعاون مثمر فى مجال الاستثمار مع الجانب الفرنسى فى مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن مصر تفتح الأبواب أمام مختلف الشركات الفرنسية للبدء فى ضخ الاستثمارات والاعتماد على الموارد الهائلة التى تتمتع بها البلاد والتى يأتى على رأسها العمالة الماهرة، مشيرة إلى قانون الاستثمار الجديد الذى يعطى الكثير من المحفزات لدى الشركات، إضافة إلى توافر المواد الخام فى مختلف القطاعات مثل الزراعة والكيماويات. وأكد ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي فى القاهرة، أن هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في مصر وبحث كل الفرص المتاحة لها، مشيرًا إلى أن مصر تشهد حاليًا تغيرات سريعة ونموًا مرتفعًا على الرغم من التحديات الحالية. وأشاد السفير الفرنسي بالعلاقات بين مصر وفرنسا التى هى فى أعلى مستوياتها الإيجابية، موضحًا أنه توجد أكثر من 160 شركة فرنسية تعمل في مصر.